الأحد، 1 يوليو 2012

تدشين مسجد محمد السادس بوجدة



وجدة مسجد محمد السادستفضل مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره فقام يوم الجمعة 24 رجب 1433هجرية موافق 15 يونيو 2012 ميلادية بتدشين مسجد كبير بمدينة وجدة أطلق عليه حفظه الله اسم مسجــد محمد السادس وأداء صلاة الجمعة به.
وقد شهد عهد سيدنا المنصور بالله تطورا نوعيا وكميا في ميدان بناء المساجد الجديدة وترميم المعالم الدينية التي تعتبر في عداد الآثار.
وفتحت أوراش كبرى بكافة ربوع المملكة لتشييد مركبات دينية وثقافية وإدارية ولبناء مساجد بالمناطق الهامشية أو التي تشكو من الخصاص وكذا لتوفير أماكن لإقامة الشعائر الإسلامية بالمناطق التي تفتح للتعمير.
وفي هذا الإطار شيد هذا المسجد من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتكلفة 60 مليون درهم على الطراز المغربي الأصيل قي عمارة المساجد، وعلى قطعة أرضية مساحتها 12000 متر مربع.
وصمم المسجد، الذي يعتبر من بين أكبر المساجد ببلادنا، على نفس التنظيم المعماري للمساجد التاريخية المغربية.
 تتكون قاعة الصلاة من سبعة بلاطات و سبعة أساكيب. .وقد اختار المهندس استعمال أقواس من نوع الرخوي ترتكز على أعمدة مربعة مكسوة بالزليج التقليدي و الرخام، علاوة على استعمال عدد من التيجان والزخرفة الزهرية.
وبالمسجد قبب خشبية فريدة تسمح بالإضاءة والتهوية الطبيعيتين .
ويأخذ الصحن شكلا مستطيلا ينفتح على الأروقة من الجهات الأربع بها عقود منكسرة استعمل في بنائها الحجر المطعم بالزليج.
خصص للصومعة موقع مهم في ملتقى الطرق المؤدية للمسجد، وهي ترتفع على قاعدة مربعة و يصل علوها إلى 39 مترا.
ويضم المسجد جناحا خاصا بالنساء، كما يحتوي على خزانة وقاعة لتحفيظ القرآن الكريم وسكن للإمام و آخر للمؤذن.
ويندرج هذا الصرح الديني ضمن مشروع كبير يضم في شطره الثاني الذي يوجد في طور الإنجاز، مركبا إداريا وثقافيا يشمل ست مكتبات متخصصة ومكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة وفضاء للطفل وقاعة للمحاضرات و الندوات ومقرا للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية ومقرا لنظارة الأوقاف.
ويرتقب أن تنتهي الأشغال بالمركب الإداري والثقافي، الذي سيكلف حوالي 90 مليون درهم نهاية السنة الجارية 2012. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق